منذ عام 1981 بدأت معرفتي بوجود عالم آخر لا نعرف عنه شيء، وبدأتُ التأمل الحقيقي بالخالق إلى أن انتهيت من خلواتي وقراءاتي أبحث بين العلم والأديان والروحانيات عن الحقيقة الغائبة وسر الكوّن، كان عملي الأساسي هو التدريب الرياضي وكانت أفضل حصة لي هي اليوغا والتأمل.. كنت أبحث كل هذه السنين بطريقة التأمل عن سر حقيقة الإنسان في الكون الذي نعيش فيه، وعن تفسيرات علمية لأسرار الطبيعة والقوة الموجودة داخلنا التي نشعر بها ولا نراها ولن نستطيع استخدامها بشكلها الصحيح إن لم نفهمها.

وبطرق عديدة أيضاً حصلت على العلم الذي جعلني بينكم، وبدأت كتابة طريقة تفيدنا لأنني اكتشفت بأننا نختلف بالفكر والبرمجة وبطبيعة البلد التي نعيش بها من من أخذتا منهم العلم وكل هذا لأصل إلى سر الإنسان وقدراته . ومنذ أن بدأت السير بهذا العلم وإصراري على المعرفة، بدأت الظروف تسير بمجراها الصحيح وخلقت لي الأسباب لأتقدم في الطريق المناسب، إلى أن وصلت لهذا اليوم وتفسرت لي الكثير من الأشياء وحصلت على بعض الإجابات التي تجعلني أنقل العلم بشكله الحقيقي وكما اكتشفت .

هنا أحسست أني ألمّم الماضي وأرتب دفاتري وحصلت على إجابات كثيرة كانت غامضة في السابق. أول حلم لي هو أن يجعلني الله أداة للسلام ولمساعدة كل إنسان محتاج حيث لا فرق بين إنسان وآخر إلا بعمله وأخلاقه الخيّرة .

غالباً ما رأيتُ أن الأغنياء يحتاجون إلى المساعدة أكثر من غيرهم ، لأن المال ليس السعادة الحقيقية إنما معرفة ما يرضينا هي السعادة والثروة الحقيقية التي تجلب لنا كل شيء .

( طاقة الحياة بالإنسان ) ، يحتاج الإنسان للإيمان بنفسه وأن الله خلقنا وخلق معنا طاقاتنا وسخر الكون وكل ما فيه لأجلنا.
كل إنسان لديه طاقة ونور يستطيع أن يفعل بهما المعجزات بطريقة صحيحة، إن أراد له الله .
فقط آمن بطاقاتك ولا تنسى الكارما التي تعني : "كما تعطي تأخذ".
بدأت أولاً بمعرفة طاقات الكون وتأكدت بنفسي من خلال تجارب عديدة بوجودها وبأن هنالك طرق كثيرة لنصل لطاقات لا نعرفها، وطلبت معرفة الحقيقة من الله بطريقة علمية و هنا بدأت معرفتي بالطاقة !!! أتمنى أن أنقل لكم بكل كلمة وحرف أقوة طاقة حب مغموسة بالسلام.