فى البداية اقوم بتهنئة كل من حصل على هذا الكتاب وشارك فى هذا الكورس سواءا بالحضور او المشاهدة عبر الموقع فسوف يتجول ببستان جميل ورائع وسينهل من عبير تلك الزهور ما يزيد به إن شاء الله من خبرته العلمية والعملية

At the outset, I would like to congratulate you and everyone who obtained this book and participated in this course, whether by attending or watching through the site,

He will wander through a beautiful and wonderful orchard, and he will draw from the fragrance of those flowers what he will increase, God willing, from his scientific and practical experience.

أدى ظهور وجهة نظر رسمية لإدارة المشاريع إلى إنشاء نهج منظم وذكي وتحليلي ليس فقط لمعالجة المشاريع الكبيرة ولكن أيضاً القضايا البشرية والتنظيمية المرتبطة بها. منذ نشأته ، نما الدليل ليصبح معياراً معترفاً به في جميع أنحاء العالم من حيث المعرفة والمهارات والأدوات والتقنيات التي تتعلق يرشد (واضح بيمبوك PMBOK) تم تعريفه بواسطة PMI بشكل جماعي بإدارة المشاريع والإشراف عليها.

.يواصل معهد إدارة المشاريع PMIتقديم المعرفة والقيادة في معايير وشهادات مبادئ إدارة المشاريع ، بالإضافة إلى شهادة PMP هناك العديد من مجالات المعرفة والشهادات الأخرى التي ترعاها ، تؤثر كل وجميعها معترف بها دوليا ( معيار إدارة المشاريع) The Standard for Project Management ، يمكن الاطلاع على تفاصيل هذه المبادرات و الشهادات المهنية من خلال الموقع الرسمى لها .

لذا كان لزاما علينا وبعد تلك الفترة الكبيرة من تناول ودراسة وتطبيق وتطور وتعدد منهجيات إدارة المشروعات الحديثة ، وبعد العديد من سنوات الخبرة العلمية والعملية للكاتب فى العديد من المشاريغ الهندسية المختلفة والمتنوعة بمصر والدول العربية التى سافر وعمل بها وهى خلاصة خبرته التى تعدت 30 عاما ، جاء الوقت الذى يمكننا من من تتبع وتعقب وفحص وتحليل ما إذا كانت تلك المنهجيات المتعددة والمختلفة والمتطورة قد حققت الهدف منها من ناحية التطبيق العملى المفيد والمثمر ؟ أم انها كانت مجرد مشاريع تعليمية إستثمارية رابحة ورائجة إجتذبت ملايين المتابعين والمشاركين وحققت ملايين الساعات التعليمية والتحصيلية ومقابلها من ارباح مادية وإعلانية ، بمعنى هل كانت تلك المنهجيات نظرية أم كانت تطبيقا عمليا ؟ على الصعيد العربى بصفة خاصة والعالمى بصفة عامة .

سوف نخوض إن شاء الله فى هذا الكتاب منهجيات إدارة المشروعات بين النظرية والتطبيق فى العديد من الموضوعات أسميناها قطفات وهى بالفعل زهرة من كل بستان فتلك القطفات او هذه الزهرات هى مجهود كبير وعظيم لباحثيها ومطوريها وكاتبيها ومانحن سوى عابق لأريجها الطيب الرائع

ونكتشف سويا ما إذا كانت تلك المنهجيات المتعددة والمختلفة والمتطورة قد حققت الهدف منها من ناحية التطبيق العملى المفيد والمثمر ؟ أم انها كانت مجرد مشاريع تعليمية إستثمارية رابحة ورائجة إجتذبت ملايين المتابعين والمشاركين وحققت ملايين الساعات التعليمية والتحصيلية ومقابلها من ارباح مادية وإعلانية ، بمعنى هل كانت تلك المنهجيات نظرية أم كانت تطبيقا عمليا ؟ Were these methodologies theoretical or practical? على الصعيد العربى بصفة خاصة والعالمى بصفة عامة .

ومحاولتنا تلك هى إظهارا لتأثيراتها ونتائجها الفعالة فى تطور وتقدم وتنظيم الإدارة بصفة عامة ، وتناولنا للجانب المظلم من الإدارة التقليدية ماهو إلا نقد بناء صغير لعلنا نساهم ولو قدر قطرة ماء فى بحر التطوير والتحديث لتلك المنهجات الحديثة .