الكارونا كلمة سنسكريتية استخدمها الهندوس والبوديين والزن وتعني أي فعل مرتبط بالأبعاد الخاصة بالشخص وهي تعني التوحد مع الكون . وتتم ممارسة الكارونا من الأشخاص الراغبين بالحصول على الحكمة.

وهي ليست فقط لعلاج الأشخاص ومساعدتهم ولكن هي أيضاً تساعد الشخص الممارس على التواصل مع طاقة الكارونا في الكون وشفاء نفسه بسرعه ومساعدته على التواصل مع الكائنات الضوئية في الكون.

أسست هذه المدرسة على يد وليام راند وتم توليف الرموز وتفعيلها من قبل العديد من ماسترات الريكي وهم : ميرسي ماير ، كيلي ري ، بات كورتني ، كافرين بيلمود ، مارلا ابراهام ، كاثرين ميلنر ويعود الفضل الأساسي للجراند ماستر أوسوي بإيجادهم وتفعيلهم.

والكارونا ريكي هو أحد العلوم التي أشتقت من الريكي الذي أكتشفه الجراند ماستر ميكاو أوسوي

قبل أن أدرس الكارونا ريكي ظننته يشبه الريكي أوسوي مع بعض الإختلافات البسيطة لكن عندما درسته حتى وصلت لمرحلة الماستر وجدت فرقاً كبيراً.. تم إكتشاف الكارونا ريكي على يد الماستر وليام لي راند ..وقد كان في الأصل ماستر في الريكي على طريقة أوسوي..وكان يملك مركزاً يجمع فيه عدد من أصدقاءه الماسترات ..يقومون بالبحث الدائم والتجارب والتأملات سوية.. هذه القصة بلسان الماستر نفسه ... يقول الماستر وليام ...أنه كان يتأمل في يوم من الأيام وفجأة سمع صوتاً يهمس في أذنه ويقول ..كارونا..تفاجأ ..وأنصت ..وتكررت الكلمة في أذنه عدة مرات.. شعر الماستر أن هذه الكلمة مفتاح ..فبحث هو والماسترات عن المعنى حتى أكتشفوا أنها كلمة في اللغة السنسكريتية القديمة تعني الحنان أو الشفقة والرحمة والرغبة في المساعدة . من هذا التأمل قرر الماستر وليام أن يسجل الكارونا ريكي بإسمه ..ويضيف للريكي العادي كل ما توصل إليه من معلومات وأشكال طاقة توصّل إليها لا تنتمي للريكي العادي..عن طريق البحث والدراسة .. ساعده من كان معه في مركزه من ماسترات ... ومن دراستي للطريقتين وجدت أن كلاهما فعالة ..برغم أن الكارونا ريكي وريكي أوسوي يتشابهون في الأسماء لكن منهج كل منهم مختلف قليلاً من حيث التأثير على الأشياء وحتى طريقة العلاج والموازنة التي يقوم بها الماستر مختلفة.