الدورة التدريـبـية الهامة والمتميزة: كَيْفَ تُصْبِحُ خَبـيرًا في تَعْليمِ الْقِراءَةِ وَالْكِتابَةِ وَعِلاجِ صُعوباتِهِما
إلى كل ولـــي أمر يتطلع إلى أن يتميـز أبناؤه في القراءة والكتابة.. وإلى مَـنْ طال انتظاره لأن يقهر أبناؤه صعوبات التعلم .. إلــى كل معلمة ومعلم تمنوا كثيرا أن يصبحوا خبــــراء في مجـال تعليـم القراءة والكتابة .. إليكم جميعــا،، أقدم هذه الدورة التدريبية راجيا خلقَ جيل جديد من النـشء القــادر على مواجهةِ تحدياتِ العصر.
الدورة من تقديمي أنا أحمد صالح المؤلف التربوي خبير القراءة والكتابة وصعوبات التعلم.
تعتمد الدورة على التبسيط والتدرج والتكرار، وتلقي الضوء على برنامج عبقري القراءة والكتابة، المستمد من الميدان التعليمي ويعتبر جزءا من السلسلة الشهيرة: وطن بلا صعوبات تعلم التي لاقت نجاحا كبيرا.
برنامج عبقري القراءة والكتابة الذي سيكون بمشيئة الله تعالى الأول عربيا في تعليم الأطفال، هو برنامج مقنن، يستفيد من عشرات العلوم والنظريات والأبحاث؛ ليقدم كل ما يتعلق بمهارات القراءة والكتابة في صورة خمس مهام أساسيـــة، سهلة التطبيق ، قابلة للقياس والتقويم..
والمهـــام الخمــــس التي ســـوف نقدمها هــي: المقاطع القصيرة، المقاطع الممدودة ، المقاطع المنونة، المقاطع الساكنة، والمقاطع المضعفة.. وما يرتبط بكــل هذه المقاطـع من بُنى صوتية، وكلمات مصورة وجمل متدرجة وفقرات ذات معاييـــر
دقيقة.. حيث لا ينتقل الطفل من مهمة إلى أخرى إلا إذا أجاد الأولى، وهو الأمر الذي يجعلُكم قادرين على التحكم في تعليم الأطفال كافة المهارات، مهما كانوا محدودي القدرات.
يهدف برنامج الدورة إلى ما يلي:
أولــا: القضاء التام على ظاهرة صعوبات تعلم القراءة والكتابة.
ثانيا: تنمية قدرات الأطفال الأكاديمية ثالثا: تنمية قدرات الأطفال النمائيـــة .
رابعا: الارتقاء بمهارات المعلمـات وأوليـاء الأمور بما يكفل نجاحهـم في التعليــم أو المتابعة.
خامسا: توفير برنامج متكامل ( طال انتظاره ) لـجميـــــــــع المهتميـــن بتعليــم القـراءة والكتابة يكون وقائيا للأطفال العاديين، وعلاجيا للأطفال المتأخرين.
إن برنامج عبقري القراءة والكتابة أول برنامـج فونولوجي بالوطن العربــيّ يوظـــف اللغــــة
العربية بخصائصها وبُناها الصوتية الفريدة، حيث يصنف مئات المقاطع والكلمات والجمل والفقرات وفق منظومة دقيقة ترتقـي بكافـــــة القــدرات، وتهتـــم بتنميـــة الحصيلـــــة اللغوية والارتقاء بالرصيد المعلوماتي للطفل، وتؤسس للوعي الفونولوجـي الذي يضمن الإجادة التامة كما أثبتت الدراسات الحديثة.
فلتكن تلك الدورة بإذن الله خطوة عملاقة نحو بداية تعليمية صحيحة خالية من الصعوبات..نسأل الله تعالى أن ينفعَ بهذا العمل أبناءَنا، ويرشدَ به معلماتِنا ومعلمينا.
مع أرق التحايا، وخالص المنى